Hizib Nashor (teks)


* حِزْبُ النَّصَرِ *

(لِلْإِمَامِ الْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلَوِي اَلْحَدَّادِ)

 

إِناَّ فَتَحْناَ لَكَ فَتْحًا مُبِيْناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيْمً، وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيْزًا وَكاَنَ عِنْدَ اللهِ وَجِيْهًا، وَجِيْهًا فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِيْ فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيْبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِيْنَ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا كُوْنُوْا أَنْصَارَ اللهِ كَمَا قَالَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّيْنَ مَنْ أَنْصَارِيْ إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّوْنَ نَحْنُ أَنْصَـارُ اللهِ. اَللهُ لاَإِلَهَ إِلاَّ هُوَ اْلحَيُّ اْلقَيُّوْمُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَلاَ يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ اْلعَلِيُّ اْلعَظِيْمُ.

 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَالْقُرْأنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُـهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ. هُوَ اللهُ الَّذِيْ لاَإِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الـَّرحِيْمُ هُوَ اللهُ الَّـذِيْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ، هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ اْلأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ وَهُوَ الْعَـزِيْزُ الْحَكِيْمُ، أُعِيْذُ نَفْسِي بِاللهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ مَا يَسْمَعُ بِأُذُنَيْنِ وَيُبْصِرُ بِعَيْنَيْنِ وَيَمْشِيْ بِرِجْلَيْنِ ، وَيَبْطِشُ بِيَدَيْنِ وَيَتَكَلَّمُ بِشَفَتَيْنِ، حَصَّنْتُ نَفْسِيْ بِاللهِ الْخاَلِقِ اْلأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ مَا أَخاَفُ وَأَحـْذَرُ مِـنَ الْجِـنِّ وَالإِنْـسِ وَأَنْ يَحْضُرُوْنِ عَزَّ جَارُهُ، وَجَلَّ ثَنَاءُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاءُهُ وَلآ إِلَهَ غَيْرُهُ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَجْعَلُكَ فِي نُحُوْرِ أَعْدَائِيْ وَأَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرُوْرِهِمْ وَتَحَيُّلِهِمْ وَمَكْرِهِمْ وَمَكَائِدِهِمْ، أَطْفِئْ نَـارَ مَنْ أَرَادَ بِـيْ عَدَاوَةً مِنَ الْجِنِّ وَاْلإِنْسِ يَا حَافِظُ يَـا حَـفِيظُ  يَـا كَافِي يَا مُحِيْطُ سُبْحاَنَكَ يَارَبِّ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَأَعَزَّ سُلْطاَنَكَ تَحَصَّنْتُ بِـاللهِ وَبِـأَسْمَاءِ اللهِ وَبِـأَيَـاتِ اللهِ وَمَـلاَئِكَـةِ اللهِ وَأَنْبِيَاءِ اللهِ وَرُسُلِ اللهِ وَالصَّالِحِيْنَ مِنْ عِبَادِ اللهِ حَصَّنْتُ نَفْسِيْ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ  رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اَللَّهُمَّ احْرُسْنِيْ بِـعَيْنِكَ الَّتِيْ لاَ تَنَامُ وَاكْنُفْنِيْ بِكَنَفِكَ الَّذِيْ لاَ يُرَامُ وَارْحَمْنِيْ بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ فَلاَ أَهْلِكُ وَأَنْتَ ثِقَتِيْ وَرَجَائِيْ يَـا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ يَا دَرَكَ الْهَالِكِيْنَ اِكْفِنِيْ شَرَّ كُلِّ طَارِقٍ يَطْرُقُ بِـلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. بِسْمِ اللهِ أَرْقِيْ نَفْسِيْ مِـنْ كُلِّ مَا يُؤْذِيْ وَمِنْ كُلِّ حَاسِدٍ اَللهُ شِفَائِيْ، بِسْمِ اللهِ رُقِيْتُ، اَللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ، اِشْفِ أَنْتَ الشَّافِي وَعَافِ أَنْتَ الْمُعَافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَائُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا وَلاَ أَلَمًا يَا كَافِي يَا وَافِي يَا حَمِيْدُ يَا مَجِيْدُ اِرْفَعْ عَنِّيْ كُلَّ تَعَبٍ شَـدِيْدٍ، وَاكْفِنِيْ مِنَ الْحَدِّ وَالْحَدِيْدِ، وَالْمَرَضِ الشَّدِيْدِ، وَالْجَيْشِ الْعَدِيْدِ، وَاجْعَلْ لِيْ نُوْرًا مِنْ نُوْرِكَ وَعِزًّا مِنْ عِزِّكَ وَنَصْرًا مِنْ نَصْرِكَ وَبَهَاءً مِنْ بَهَائِكَ وَعَطَاءً مِنْ عَطَائِكَ وَحِرَاسَةً مِنْ حِرَاسَتِكَ وَتَأْيِيْدًا مِنْ تَأْيِيْدِكَ يَا ذَالْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ وَالْمَوَاهِبِ الْعِظَامِ أَسْئَلُكَ بِكَ وَلاَ أَسْئَلُكَ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ أَنْ تَكْفِيَنِي مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْخَالِقُ الْأَكْبَرُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَعَلَى كُلِّ حَالٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.

***


Tidak ada komentar:

Posting Komentar